اختبار الذكاء العاطفي: 3 انواع من الاختبارات اختر بينهم

اختبار الذكاء العاطفي

اختبار الذكاء العاطفي: ما هو؟

يُعرَّف اختبار الذكاء العاطفي بأنه أداة تقيس قدرة الفرد على إدراك مشاعره وفهمها، وتنظيمها، واستخدامها في توجيه التفكير والسلوك. يختلف هذا الاختبار عن مقاييس الذكاء التقليدية إذ يركّز على المهارات العاطفية والاجتماعية مثل التعرّف إلى الانفعالات في الذات والآخرين، وضبط الانفعال، والتعاطف، وحل النزاعات بطريقة بنّاءة. تظهر أهمية الاختبار في التنبؤ بقدرة الشخص على بناء علاقات صحية، واتخاذ قرارات متوازنة، والتكيّف مع ضغوط الحياة والعمل، لذلك باتت المؤسسات التعليمية والشركات تستخدمه لتعزيز برامج التطوير الشخصي والمهني.

كيفية إجراء اختبار الذكاء العاطفي خطوة بخطوة

  1. اختيار الأداة المناسبة: يُفضَّل اعتماد اختبارات معترف بها مثل MSCEIT أو EQ-i 2.0 لضمان الصدق والثبات.

  2. تهيئة بيئة هادئة: توفير مكان خالٍ من المشتتات يسمح للمُختبَر بالتركيز الكامل.

  3. شرح التعليمات بدقة: توضيح أهداف الاختبار وطريقته لخفض القلق وزيادة الدقة في الإجابات.

  4. الإجابة على بنود الاختبار: غالبًا ما يأتي في شكل سيناريوهات أو أسئلة ليكرت، يُطلَب فيها تقييم ردود أفعال أو اختيار أفضل استجابة لموقف انفعالي.

  5. تحليل النتائج: يُقيّم المختص الدرجات الإجمالية والأبعاد الفرعية (الإدراك، الفهم، التنظيم، الاستخدام).

  6. تقديم التغذية الراجعة: يشرح الأخصائي نقاط القوة ومجالات التحسين مع اقتراح خطط تطوير عاطفي فردية كالتدريب على التعاطف أو إدارة الغضب.

  7. متابعة التطور: يُعاد الاختبار أو يُستخدم مقياس ملاحظة دوري لقياس التقدّم بعد تطبيق برامج التدريب المناسبة.

    الاسم الكامل

    رقم الهاتف

    رسالتك

    مركز النمو والتواصل

    نقدم خدمات متخصصة في علاج اللغة والتخاطب وصعوبات التعلم للأطفال، باستخدام أساليب حديثة وفعالة في بيئة مريحة ومحفزة، سواء داخل المنزل أو في المركز. هدفنا هو أن نكون الخيار الأول للأسر الباحثة عن حلول مبتكرة لتعزيز تواصل وتعليم أطفالهم

    طفل يتلقى علاج للتخاطب
    Scroll to Top